لااعرف هل سيصلك كلامي ام لا لكنني اريد اني اقوله لعل غيري ينقله لكي اي لحظات اصفها لكي واي حزن هذا الذي حملتيني اياه اعلم جيدا انه ليس ذنبك لكنه ذنبي انا .انا دائما سبب البعد وانا دائما سبب الشقاء اينما رحل قلبي مرت الايام علي بعدك اقسى ماتكون عليه الايام لم تكن شتاءا باردا ولا صيفا حارا كان جدار الصمت يقتل كل شيء حولي كلماتي ارتدت من الجدار حبس كل معاناتي .اول يوم عذرتك ووجدت لكي الف عذر واليوم الثاني القيت الذنب علي واليوم الثالث مر وحاولت فيه تجاهل شوقي لكي اتعلمين كم عددت كم مصباح في الشارع وكم عدد الخطوط في الطريق وعدد النجوم في السماء وعدد السيارات التي مرت منذ يوم رحيلك فلم تعد الغرفه المظلمة تتسع لحجم حاجتي الى عد الاشياء هل تعلمين انني في كل يوم انزل الى الحديقة واجمع اوراقها المتناثرة على الارض كلها ذبلت وسقطت كم تسقط يوميا لحظاتي اجمعها اجمع الاوراق واحرقها تاكلها النار بسرعه بسبب جفافها كم جفت ايامي بدونكي اذكر يوما جمعت فيها بعض الاوراق كانت تحمل اشواكا فجرحتني وسال عليها دمي حتى تلونت به لم استطع ان احرقها فجمعتها ودفنتها كما دفنت جراحي من قبل كم تشبهني هذه الشجرة عمرها قصير واوراقها تذبل في كل يوم لا سقي يفيدها ولا ضياء انها تحتاج لجرعه حنان من الذي زرعها تحتاجه ليضمها هو وحده من يعرف العلاج ياترى هل تسمعين صوتي فانا اسمع انين الشجرة كل يوم ولا اعرف العلاج انتي وحدك تعرفين .
سامحيني ان كنت تجاوزت عليكي ببعض الالامي فلقد خزنتها كثيرا في داخلي حتى انفجرت امامك فلاحيله لي بها يالغبائي اردت عودتك فجعلتك تهربين مني مرة اخرى ومثل كل مرة ابقى لوحدي انتظر متى تعودين الي مرة اخرى فالى متى الهروب والى متى يبقى هذا الحال الى متى ابقى انتظرك ولا عودة لكي ابدا الم تفكري يوما انني سامل الانتظار الم تفكري يوما انني قدلا ابقى في نفس المكان ابدا اكثير علي ان عاتبتك يوما فتلمويني وترحلي صرت اخاف كل كلمة تصدر مني اليكي ولو بعتب بسيط الى متى والى متى سابقى اسال ولا من مجيب هذه هي الحظات التي اضعت فيها من غبائي الحبيب
وين انته ياللي تركتني بلا حبيب وين انته
اني من بعدك غريب وين انته
الناس فرحانه وتغني واني فضحتني دمعتي
احترت من اسال عليك
وين انته