عصفور الجنه myegy افلام عربي افلام اجنبي اغاني العاب ماى ايجى كليبات برامج
السلام عليكم يشرفنا ان تقوم بالتسجيل معنا ونزداد شرفا بخط قلمك فى صفحات منتدانا وان شاء الله تفيد وتستفيد
حكايات من قديم الزمان 994bo1حكايات من قديم الزمان Zxmerb


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عصفور الجنه myegy افلام عربي افلام اجنبي اغاني العاب ماى ايجى كليبات برامج
السلام عليكم يشرفنا ان تقوم بالتسجيل معنا ونزداد شرفا بخط قلمك فى صفحات منتدانا وان شاء الله تفيد وتستفيد
حكايات من قديم الزمان 994bo1حكايات من قديم الزمان Zxmerb
عصفور الجنه myegy افلام عربي افلام اجنبي اغاني العاب ماى ايجى كليبات برامج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حكايات من قديم الزمان

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

حكايات من قديم الزمان Empty حكايات من قديم الزمان

مُساهمة من طرف SwaLLow الإثنين مايو 19, 2008 6:24 pm

عمرو بن عامر وسد مأرب

كلنا يعلم سد مأرب , الذي كان باليمن في قديم الزمان , وكيف أنه كان حاجزاً للمياه يستفيدون بها في وقت الجدب , عاشت اليمن تلك الفترة في رخاء ورغد من العيش , فالمزارع تحيطهم من كل جانب والماء وفير.

كتاب السير والتأريخ لا ينفكوا يكررون أن من صفات العرب الأصيله الحفاظ على القبيلة وتقديم مصلحة الجماعة على مصلحة الفرد , والتضحية بالخاص في سبيل العام . ولكن دعني أقص عليك قصة توضح لك صفة من الصفات العربية :

كان عمرو بن عامر من كبراء اليمن , بماله وذريته , عاش كما عاش الآخرون من أهل اليمن في رغد من العيش ينعمون بخيرات الأرض التي يمدها السد بما تحتاجه من مياه . مر عمرو بن عامر يوماً قريباً من السد فرأى جرذاً -فأراً- يحفر في قواعد سد مأرب , فعلم أن السد هالك وسينهار قريباً , والسد هو سبب نعيم أهل اليمن . فماذا يفعل عمرو بن عامر وهو العربي الأصيل ؟

هل ذهب يحذر قومه أن السد قارب على الإنهيار ؟

لا لم يفعل

كان عامر كما قلنا يملك ضياعاً وبيوتاً كثيرة , فإن علم الناس بقرب إنهيار السد فسيهرع الجميع إلى الخروج من مأرب وستصبح أملاكه لا قيمة لها وإن أراد بيعها فلا مشتري , فماذا يفعل ؟

مَن أكثر أهمية عند العربي عمرو بن عامر ؟ هل هم قبيلته وناسه أم أمواله ؟ فكيف ينقذ ماله حتى لو ذهب قومه إلى الجحيم ؟

قرر عمرو أن يبع كافة أملاكه , ولكن كيف يبيع ضياعه وبيوته وأراضيه بدون أن يتنبه قومه وبدون أن يسأله أحدهم عن سبب البيع المفاجئ , لذا فكر ثم فكر ولأنه عربي فلم يفكر سوى في نفسه فقط واهتدى إلى حيلة :

طلب عمرو من أصغر أبنائه أن يناقشه في مسألة في حضور أشراف قومه وكبرائهم , وعندما يجيبه الأب يعارض الإبن إجابة الأب فيلطم الأب إبنه الصغير فيرد الإبن اللطمة لأبيه في حضور الجميع أشرافاً وزواراً وكبار القوم .

وضع عمرو هذا السيناريو ولقنه لإبنه الصغير حتى وعاه تمام الوعي وبدأ تنفيذ السيناريو.

نفذ الإبن وصية الأب بتمامها فانفعل الأب وقال للجميع : لا مقام لي في أرض لطمني فيها أصغر أبنائي . ثم شرع عمرو العربي في التجهيز للرحيل وأعلن بيعه لكل ما يملك فتسابق القوم على شراء أملاكه بالسعر الذي يرضيه .

خرج عمرو بأهله من مأرب وترك قومه بجهلهم بالمصيبة يعمهون , فانهار عليهم السد ولم يبق منهم أحداً
SwaLLow
SwaLLow
صــاحب المنتدى
صــاحب المنتدى

ذكر
عدد المشاركات : 4444
العمر : 114
تاريخ التسجيل : 25/05/2007
الفاعليه :
حكايات من قديم الزمان Left_bar_bleue100 / 100100 / 100حكايات من قديم الزمان Right_bar_bleue

المهنه : حكايات من قديم الزمان Progra10
نقاط العضو : 9389
تقييم المشاركات : 19
علم بلدك : حكايات من قديم الزمان Eg-flag1

https://swallow.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكايات من قديم الزمان Empty رد: حكايات من قديم الزمان

مُساهمة من طرف SwaLLow الإثنين مايو 19, 2008 6:24 pm

أنجبت العنزة الجبلية سخلتين توأمين رائعتي الجمال ، فرحت بهما و جلست إلى جوارهما تعتني بهما بحنان بالغ و تغذيهما من لبنها الغزير و قد غمرتها السعادة و البهجة ، و كانت قد أطلقت على الأولى إسم سنيسل و على الثانية إسم رباب ؛ و لكن بعد بضعة ايام شعرت أن لبنها الحليب خفت غزارته فكان لا بد لها من أن تعود إلى المرعى لتتغذى بأعشابه فيعود حليبها إلى غزارته السابقة .

قالت العنزة لسخلتيها الحلوتين ؛ سأترككما و أتوجه إلى المرعى و سأغيب عنكما بضع ساعات كل يوم ، فإياكما أن تفتحا باب الدار لأحد ، إلا إذا عرفتم صوتي و تأكدتم من عبارتي التالية : << يا سنيسل و يا رباب ، إفتحا لأمكما الباب ، أمكما العنيزية ، و أبوكما شيخ الشباب >> ثم أضافت : << ثم إطلبا مني أن أدير ظهري و أن أريكما ذيلي من ثقب مفتاح الباب ، فإن كان الذيل أسودا فهو ذيلي ، أما إذا كان أحمرا ، فهو ذيل الذيب ، إياكما أن تفتحا له ! >> ثم مضت تطلب المرعى .

في المساء عادت العنزة فقرعت الباب ، فتقدمت السخلتان منه ، و سألت كبراهما :

- من الطارق ؟

أجابت العنزة :

- يا سنيسل و يا رباب إفتحا لأمكما الباب أمكما العنيزية ، و أبوكما شيخ الشباب .

تقدمت رباب لتفتح الباب فمنعتها أختها سنيسل ، التي تقدمت فوضعت عينها عند ثقب المفتاح ثم نطقت ب( كلمة السر ) ، قالت : << أديري ظهرك و أرينا ذيلك ، فإن كان أسودا فهو ذيل أمنا و إن كان أحمرا فهو ذيل الذيب >> ، أدارت العنزة ظهرها و رفعت ذيلها ، عندئذ فتحت سنيسل الباب .

تقدمت منهما فرحة ، و احتضنتهما و أخذت ترضعهما لبنا غزيرا كما كان ، و هي تثني على ذكائهما و طاعتهما .

و مضت الأيام و الأم تذهب و تعود دونما أي مكدر .

و لكن عند عودتها ذات يوم ، كان الذئب يتلصص عليها خلف شجرة البلوط القريبة ، فالتقط الحوار الدائر بين العنزة و سخلتيها و عرف منه ( كلمة السر ) ، و تمكن من حفظ بعضها .

في اليوم التالي و قبل موعد عودة العنزة ، تقدم من الباب فقرعه و هو يقول محاولا تقليد صوت العنزة :

- يا سنيسل و يا رباب إفتحا لأمكما الباب أمكما العنيزية ، و أبوكما شيخ الشباب .

سألته رباب :

- أديري ظهرك و أرينا ذيلك ، فإن كان أسودا فهو ذيل أمنا و إن كان أحمرا فهو ذيل الذيب .

فأدار ظهره و رفع ذيله ، فصاحت السخلتان معا و قد أصابهما الرعب :

- أنت تكذب علينا ، أنت الذئب و لن نفتح لك !

فإنسحب الذئب يجرر أذيال الخيبة و الإحباط ، و لكنه لم يفقد الأمل !

في اليوم التالي و منذ الصباح الباكر ، ذهب الذئب إلى صباغ الأقمشة ، فقال له راجيا :

- ياعمي يا صباغ ، إصبغ لي ذيلي باللون الأسود ، كي آكل سنيسل و رباب !

أجابه الصباغ :

و لكنني جائع و لم أفطر بعد ، إذا أحضرت لي بيضتين ، سأصبغ لك ذيلك .

ذهب إلى الدجاجة :

- أيتها الدجاجة الكريمة ، إعطيني بيضتين ، لأقدمها للصباغ ، كي يصبغ لي ذيلي باللون الأحمر ،كي آكل سنيسل و رباب .

قالت له الدجاجة :

- و لكنني جائعة ، أحضر لي بعض القمح و سأبيض لك بيضتين كبيرتين .

تسلل إلى مستودع للحبوب ، فسرق ما تمكن من حمله ، و مضى مسرعا إلى الدجاجة فقدم لها القمح .

صرخت الدجاجة " بقبقبقبقيب " ثم باضت البيضة الأولى ، ثم صرخت ثانية " بقبقبقبقيب " فباضت بيضة ثانية ، حملهما بفمه و مضى مسرعا إلى الصباغ ، الذي شكره ، و بعد أن تناول فطوره ، شرع يصبغ له ذيله باللون الأحمر .

فرح الذئب و توجه مباشرة إلى بيت العنزة .

قرع الباب

سالته إحداهما :

- من الطارق ؟

فأجابها مقلدا صوت العنزة :

- يا سنيسل و يا رباب إفتحا لأمكما الباب أمكما العنيزية ، و أبوكما شيخ الشباب .

قالت الأخرى :

- أديري ظهرك و أرينا ذيلك ، فإن كان أسودا فهو ذيل أمنا و إن كان أحمرا فهو ذيل الذيب .

فأدار ظهره و رفع ذيله .

" إنها أمنا " صاحت السخلتان فرحتين ، و لكنهما ما أن فتحتا الباب حتى هاجمهما فابتلع رباب أولا ، ثم لحق بسنيسل التي حاولت الفرار منه ، و لكنه كان أسبق منها فابتلعها بدورها ، ثم مضى إلى بيته و قد ملكته نشوة الإنتصار .

عندما عادت العنزة إلى البيت و وجدت الباب مفتوحا ، دخلت الدار فلمحت الفوضى التي تعمها ، عندئذ أدركت أن في الأمر شرا ، فتملكها الحزن الشديد و الأسى على فلذتي كبدها ، و أخذت تنوح و تلطم خديها ؛ و لكنها توقفت عن البكاء فجأة و قالت في سرها : " إنه الذئب حتما ، و لسوف أنتقم منه "

توجهت إلى بيت الذئب و صعدت فوق سطحه ، و أخذت تضرب أرض السطح بأطرافها الأربعة ؛ صحا الذئب من نومه مذعورا ثم صاح مستاءً :

- من يدبك فوق سطوحي من ؟

أجابته العنزة :

- أنا العنيزية زوجة شيخ الشباب ، ألست من أكل سنيسل و رباب ؟

فصمت و لم يجبها .

فعادت تقرع أرض السطوح بشكل أعنف ، فعاد يكرر سؤاله :

- من يدبك فوق سطوحي من ؟

فصمت أيضا و لم يجبها .

و لكن في المرة الثالثة ، أجابها متحديا :

- نعم أنا أكلتهما ، و أشبعت بطني بلحمهما الغض !

أجابته و قد إشتد بها الغضب :

- إذاً .. أخرج للنزال ، إن كنت ذئبا بين الذئاب و لست ***ا بين الكلاب ، أخرج للنزال في الحال !

صمت قليلا ثم أجابها :

- أنا ذئب إبن ذئب و لا أخشى أحدا ، و لكنني لا أملك قرنين مثلك ..و لكي يكون نزالنا عادلاً ، إمنحيني وقتا ، لأركِّب قرنين فوق راسي !

أجابته :

- أمهلك حتى منتصف نهار الغد .

منذ صباح اليوم التالي ، ذهب الذئب إلى بائع الحلاوة طالبا منه أن يركِّب له قرنين فوق رأسه لينازل بهما العنيزية ، فأجابه بائع الحلاوة :

- و لكنني جائع و لم أفطر بعد ، إذا أحضرتَ لي بيضتين ، سأركِّب لك قرنين .

أسرع إلى الدجاجة :

- أيتها الدجاجة الكريمة ، إعطيني بيضتين ، لأقدمها لبائع الحلاوة ، كي يصنع لي قرنين أنازل بهما العنيزية زوجة شيخ الشباب .

قالت له الدجاجة :

- أحضر لي بعض القمح و سأبيض لك بيضتين كبيرتين .

تسلل إلى مستودع الحبوب ثانية ، فسرق ما تمكن من حمله ، و مضى مسرعا إلى الدجاجة فقدم لها القمح .

صرخت الدجاجة " بقبقبقبقيب " ثم باضت البيضة الأولى ، ثم صرخت ثانية " بقبقبقبقيب " فباضت بيضة ثانية ، حملهما بفمه و مضى مسرعا إلى بائع الحلاوة الذي ما أن أنهى تناول فطوره ، حتى بدأ يصنع له قرنين من الحلاوة ثم يركبهما له .

فشكره الذئب و مضى مهرولا إلى الساحة المجاورة لبيت العنزة التي كانت في إنتظاره .

بدأ الذئب بمهاجمة العنزة و حاول طعنها بقرنيه فتحطما للحال ، ثم إنقضت عليه العنزة فشقت له بطنه بأحد قرنيها فخر صريعا .

و فجأة خرجت من بطنه المشقوق سنيسل ، فصاحت فرحة " أمي ... أمي .."

ثم برزت رباب ، التي ما أن رأت أمها حتى أسرعت نحوها تصيح فرحة " أمي ... أمي .. "

احتضنتهما بشغف و حنان ، و قد ملأت السعادة قلوب ثلاثتهن .

<< و توتة توتة خلصت الحدوتة
SwaLLow
SwaLLow
صــاحب المنتدى
صــاحب المنتدى

ذكر
عدد المشاركات : 4444
العمر : 114
تاريخ التسجيل : 25/05/2007
الفاعليه :
حكايات من قديم الزمان Left_bar_bleue100 / 100100 / 100حكايات من قديم الزمان Right_bar_bleue

المهنه : حكايات من قديم الزمان Progra10
نقاط العضو : 9389
تقييم المشاركات : 19
علم بلدك : حكايات من قديم الزمان Eg-flag1

https://swallow.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكايات من قديم الزمان Empty رد: حكايات من قديم الزمان

مُساهمة من طرف بستان الحب الأحد مارس 01, 2009 5:03 pm

مشكور أخي الكريم علي القصة الرائعه

حكايات من قديم الزمان 2458724289_012850f071_o
بستان الحب
بستان الحب
عصفور يفوق الوصف
عصفور يفوق الوصف

انثى
عدد المشاركات : 470
العمر : 39
العنوان : ---
تاريخ التسجيل : 01/12/2008
الفاعليه :
حكايات من قديم الزمان Left_bar_bleue80 / 10080 / 100حكايات من قديم الزمان Right_bar_bleue

المهنه : حكايات من قديم الزمان Seller10
الهوايه : حكايات من قديم الزمان Readin10
نقاط العضو : 5877
تقييم المشاركات : 9
علم بلدك : حكايات من قديم الزمان Eg-flag1
الاوسمه : أميرة الزوق الرفيع

https://swallow.yoo7.com/profile.forum

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى